حل إدمان العادة السرية محمود الحسنات

خطورة العادة السرية وحكمها

خطورة العادة السرية وحكمها

العادة السرية من الأمور التي قد يلجأ إليها البعض للتنفيس عن الرغبات الجنسية، لكن الأبحاث والدراسات تشير إلى أضرار جسدية ونفسية خطيرة مرتبطة بها. كما أن الدين الإسلامي ينظر إلى هذه العادة على أنها محرمات يجب الابتعاد عنها لما فيها من إساءة للنفس وإهدار للطاقة والتأثير السلبي على الجسد والعقل.

الأضرار الصحية والنفسية

أشارت العديد من الدراسات إلى أن الإفراط في ممارسة العادة السرية قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية، مثل الضعف العام، وفقدان الطاقة، وضعف التركيز، بالإضافة إلى التأثير على الأداء اليومي. وعلى الجانب النفسي، يمكن أن تؤدي إلى شعور بالذنب والانطواء والعزلة، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية ويضعف من ثقة الإنسان بنفسه.

الحكم الشرعي

قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ" (سورة المؤمنون: 5-7).

تعتبر العادة السرية من الأمور التي حذر منها الدين الإسلامي، وقد اعتبرها الفقهاء فعلًا غير مستحب. فالآية الكريمة توضح ضرورة الحفاظ على العفة وتجنب الممارسات غير المشروعة، حيث يجب على المسلم أن يتحكم في رغباته ويحرص على تطهير نفسه. وهناك طرق عديدة لتجنب الوقوع في هذه العادة، منها شغل الوقت بالأنشطة المفيدة، وممارسة الرياضة، والحرص على الصوم كما أوصى النبي ﷺ للشباب غير المتزوجين.

مزيد من المعلومات

للمزيد من التوضيح حول أضرار العادة السرية وحكمها الشرعي، يمكنك مشاهدة الفيديو التالي:

نسأل الله أن يعين الجميع على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي والابتعاد عن المحرمات، وأن يرزقنا العفة والصبر.


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق